ومن أي نوافذ ترانا نطل
ستارة زهرية سكنت خلف قضبان القلب
فــأدرات عقارب زمن الفجر
لتأتي الشمس تفتح الأبواب
حضرت كلامي وحروفي
حفظته وسجلته في قلب عشقي
رددته مرار وكررته تكرارا
لكـــي ارنم مسامعك بما يجول في فؤادي
اسمع رنين الهاتف يعلو ويعلو كلما اقتربت منه
فاشعر بخفقة قلب هزت احشائي
حنيـــن صوتك لم يفارق اذاني
جنوني اوشك ان يكون معك
لم اتماسك اعصابي
للذة ما استشعر به
حان اليوم الموعود
شوقي يقتلني
وخوفي يحاصرني
هي لكـ تلك الكلمات والاشعار وموارد العشاق
لكنـــي .. نسيت ما رتبت لك من كلمات
ضاعت مع لذة اللقاء
وجعلت اسطوانة الكلام تتوق لترنمها
لكني لا اسمع الان سوى صدى صوتك
وجمع حروفك
ولمسة اناملك الحارقة
اجعل من ليموني شرابا حلوا
واضف ذكراك الى قاموسي
لنكن توأما يحكى به في روايات الازمان حتى اخر عهد في دنيا اسمها الحنين
آه منكـ يا حنيني
يا من جعلت انفاسي تعيش
وعيوني تنام ..
وأنيني نازح
فأنا هي العاشقة التي جعلت قلبك ساحة لاختبئ فيه
وموطنا لاسكن فيه
وملجا لاهرب منه واليه
انتظـــر رسائلك بكل شوق
واسمع صوت مدادك النازف على الورق
اجعلني املا تكتسيه
لكي تبقى انت حــــنيني
هناك تعليق واحد:
لنكن توأما يحكى به في روايات الازمان حتى اخر عهد في دنيا اسمها الحنين
روعة وتسلم الايادي
ربنا يجمعك معاه قريب وتتجمعو دايما في الخير
إرسال تعليق