لطالما احببتك

لطالما احببتك ..؟!

لا أريد ان اندم على مافعلت ...

ولاكني اريد ان انساك ..

اريد الابتعاد عنك ..

اريد ان اكرهك ..

لا اريد ان اراك ابداً ..

فأنت لم تعد بالنسبه لي الا مخلوق حي يسعى في سبيل حاله ..

رؤيته لا تحرك في مشاعري أي شيء ..

أعلم ان كل هذا كلام فارغ ...!

فأنا اعلم عن نفسي مالا اود ان يعلمه غيري ..

اعلم انك حياتي اللتي لاأستطيع نسيانها ..

اعلم انك روحي اللتي لاأستطيع الابتعاد عنها ..

أعلم انك قلبي الذي لا استطيع التخلي عنه ..

أعلم انك انت اللذي لا استطيع ان اكرهه ..

لكن ..!

هل تعلم بكل ماأعلم ..؟!

اتمنى ذلك ..؟

صدقني اني اسعى للأقتراب منك شيئا فشئا ..

بشكل غير ملحوظ حتى انا لا اريد ان الاحظ ذلك ..

مافعلته بقلبي لايسهل نسيانه ..

جروحي لم تبرأ منك بعد .. ولن تبرأ ابداً ..

فكيف لها ان تبرأ .. وهي ترى ذلك المجرم كل يووم ..

عندما أراك اشعر بقدر الاهانه اللتي الحقتها بنفسي بسببك ..

اريد العوده لك .. اريد ان احبك اكثر من الآن ..

" احبني كما احبك "

لما يجب ان تبتعد عني في اصعب الأوقات ..

الم يكفيك انني عندما كنت بجانبك كنت اتعذب ..

اذا فكيف لي ان اعيش مرتاح البال وانت بعيد عني ..

لمن اشكي ..

 لمن اتكلم ..

لاأحد هنا يسمعني ..

ارجووك ارحمني واسمع كلامي ولو لمره ..

لاتبتعد عني بهذه السرعه ..

فأنا محتاجة لك ..

ابقا بقربي ولو قليلا تحمل معي هذه الهموم المتراكمه علي ...

صدقني ان وجودك بقربي سوف يخفف علي كثيراً..

بل سينسيني العالم بأسره ..

لن اتذكر الا شيء وااحد ..

لن اتذكر الا " اني معك "

لطالما احببتك بجنون ..

لطالما قلت لك ذلك ..

وعبرت لك عن كل مشاعري ولطالما كرهتني ..

ولم تحبني يوماً..

ولطالما قابلتني بكل المشاعر البارده اللتي تمتلكها في صدرك ..

لقد تغيرت كثيرا ياحبي ..

لم أعد استطيع معرفتك ..

كل شيء فييك تغير حتى قلبك ..

كم احببتك ...؟!

كم كرهتني ...؟!

كم كذبت علي ...؟!

كنت لاأريد ان اندم على مافعلت ...

 لكن بعد ماذا..؟!

لقد ندمت .. نعم ندمت ..

 لم اندم على حبك ..

 فلست انا من احبك ..!

بل هو قلبي .. اللذي اختارك من بين الجميع ..

ولن اندم على دقائق تفكيري فيك ..

فقد كنت اهنأ بوقتي ذااك ..

ولن اندم على الوقت اللذي عشت فيه معك ..

فبسبب قلبي كنت انسى كل من هم حولي واتذكر حبي ..

لن اندم الا على تركك ..!

وحتى ان لم تحبني .. فأنا احببتك ..

وسأبقى ارتوي بحبك .. مادمت اتذكرك ..

وسأبقى اتذكرك .. مادمت احبك ..

وسأبقى احبك .. مادام همي في هذهِ الحياة مستمر ..

وسيبقى همي الى أن انساك ..

ولن انساك الى ان تنتهي حياتي واعرض على الدنيا رحيلي ..

نعم اقولها لك .. سأبقى احبك مادام قلبي ينبض ..!

فإن احببت أن اكرهك .. فأدعوا بموتي لكي انساااك ..!

عاشقة الحرية

دنياك لا تجتذبني

. .

وها أنا أهبط من الطائرة ،

وأمشي في مطار مدينة جديدة ،

بين لافتات المستقبلين لزوار مجهولين ،

وأحمل في يدي لافتة كتبتُ عليها :

لا أعرف أحداً . . ولا انتظر مخلوقاً . .

ولا أريد شيئاً . . غير حريتي . .

لا تسلني عن اسمي . . ربما كان لا أحد . .

لا تسلني عن وطني . . ربما كان اسمه : أوراقي . .

لا تسلني عن حبيبي . . . ربما كان اسمه : النسيان . .

لا تسلني عن أبي . . ربما كان اسمه : الغربة . .

سلني عن أمي . . وحدها أعرفها جيداً . .

واسمها الحرية . .

حياتي المظلمة

سكون مابعده سكون

ضياع مابعده ضياع

شعور مابعده شعور

وجع والم وكسرة المظلوم

دموع تنهل كالامطار

افكار تدور كالاعصار

وامواج تاخذني الى الاخطار

ويداي مقيدة بالاغلال 

وحياتي قضيت خلف السوار

سحق الامل ..وعاش اليئس ..

وقتل الفرح...واستيقظ الحزن

وشرع جناح الخوف 

وحل الظلام ومشيت ابحث عمن يفتح اغلالي 

فلم يفتح الا بمن هواه قلبي

ومن هواه قلبنا قد نسانا 

وتركنا خلف الاسوار

ابتعد عني

صعب الاختيار بين الحب والكرامة الاصعب ان تكون مجبرا على التنازل عن احدهما

 

< << *M  *>>>

 

لم اعرف لك طريق

لم اعرف كيف ارضيك

انا بكل شيء افديك

عذرتك على جنونك

كيف اشكيك

وانا اداري الهم في عروقي

واسمع صدى شوقي

ينادي

وينادي

ولا تسمعني

ولا تلبي ندائي

وكلما اقترب اليك

اراك تجمع امتعتك

قلبك واحاسيسك ومشاعرك

لترحلوا بعيدا عني

ولا تنظر الى الوراء

الا تلمح في البعيد

خلفك تقف

 اميرة النساء

تنتظرك

وتلاحقك

تعودت رؤيتك من الخلف

اشتقت لرؤية وجهك

لرؤية ملامحك ألغراء

لاحظ تعابير وجهك عند رؤيتي

لكنك لا تلتفت للخلف ابدا

للوراء

كل عام وانت بقربي تسعد حياتي

كل عــآم وانت بقربي تسعد حيــآتي
هاهو العيد يقترب ويحلو عيدي بوجودكـ ..
كل عام وانت بخير يـآغــآلي 
كل عام وتزيد نبضاتك آكثر 
كل عام وانت بقربي وتزيد فرحتي آكثر
كل عــآم وانا آسعد بوجودكـ 
كل عيد وانا ازف لك تهنئتي

اسيرة الكلمات

عندما أراك أصبح أسيرة في سجن الكلمات

يخفق قلبي بشدة كشلال ينبض بالحيـاة

ولا أستطيع حتى أن أصف تلك اللحظات

لن أرسم حدودا لها ولا حتى عبـارات

فهي تبقى حرة وليست قيد الاتهامـات

تدخل قلبي دون أن تستأذن في بعض الأوقات

فحين أراك يبتسم الحزن وتشفى الآهـات

حتى الحجر ينطق حين يسمع كلماتك الرائعات

أفديك بروحي ولكن ابقى معي في وقت الأزمات

أستحلفك بالله ألا تتركني وحيدة وسط هذه الكائنات

حنانك تعجز ألسنة الأدباء من وصفه بالصفات

وجمالك أجذب وأقوى من سحر الساحرات

أخشى أن يكون الوصول إليك أصعب من النجوم العاليات

وأرجو ألا تكون كقطرات المطر الزائرات الزائلات

فإذا بجسور ورقية تربط بين قلبي وقلبك وهي معلقات

عندما أقرر العبور عليها تهددني بالمعانـات

لا أعرف من أين حلت على نفسي هذه المأسـاة

أخشى أن يكون جزاء عاطفتي هذه أن تلقى الخيانات

وأصبح وحيدة مجددا وكأني إنسانة من المشعـوذات

وكورقة مرمية في القمامة لأنني لست من الجمـيلات

وأرجع إلى صمتي الذي قضيت بين جدرانه سنـوات

فأنت محاط دوما بفتيات بك معجبات وهن رزينات

فيا ويلا تاه علي من أن أغرق في بحر الحسـرات

أعلم أنك توهمني بحبك وهي كلمات كاذبات عابرات

وأصير أنا المذنبة الوحيدة لأتحمل قسوة الإشاعات

لا تبحث عني

هأنا ذا أرحل عنكَ

 وأنا لا أحملُ في جعبتي

 سوى هزيمتي وانكساري

 بين يديك

..

سأبتعدُ بعيداً

 حيث لن تجد طيوفي 

أوبقاياي

..

حتى عبق حبي

 ونسائم شوقي
 لن تداعب مشاعرك مرةً أخرى
..
 وأعلمُ أنك ستبحث عني
 في طرقاتِ هوانا
 وعلى سحبِ العشق
 التي هامت بنا
ووسط عينيك 
اللتين كانتا يوماً ما سكني
 ..

ستبحث عن رقتي

 في قسوتِك ولن تجدَني

 ..

ستبحث عن هدوئي

 في ثورتِك ولن تجدَني

..

 ستبحث عن ضعفي

 في جبروتِك وقسوتِك ولن تجدَني

 ..

 ستبحث عن دفئي

في برودةِ أحاسيسك ولن تجدَني 

..

 ستبحث عن عطائي

 في أنانيتِك ولن تجدَني

 ..

وعندما يُضنيك التعب

 ستُحاول أن تلمح ولو خيالاً

 شارداً لذكرى وفائي وصدقي

..

 وهنا

 ..

ستجدُه غارقاً في وحل خيانتِك وغدرك

 ..

 وستعلمُ حينها أن غربةً إخترتها بنفسك

 لن تجد وطنها على أرضي من جديد 

..

صديقتي

أحببتها..

أودعتها ذكريات .. و مواقف ..

ابتسامات ... و ضحكــات ..

بوح سبقه كبت ..

إلى من قاسمتني .. مقاعد الدراسة..

إليكِ يا من ملكتِ وجداني .. وتربعتِ على عرش قلبي ..

نعم .. إليكِ أنت يا صديقتي ..

عشنا أياماً ونحن بجانب بعضنا لبعض ..

سطرنا فيها أجمل معاني الصداقه والوفاء ..

شاركتني كل شيء..
ضحكاتي ..

 ودموعي ..

 مغامراتي ..

 وتوبيخي..

وكأننا توأمتان ...

أتذكريــــــــــــــــن ..!؟

كنتِ دائماً .. تسطرين أحرفكِ المتواضعه على أوراقي..

وكم كانت هذه الأحرف بمثابه كنز ثمين لي ...

وها أنا يا صديقتي .. مازلت محتفظه بذالك الكنز..

وكلما فتحته ..هبّت على الخاطر ذكراك العطرة ..

فشممت عطركِ الزكيّ في طواياها ..

فيض مشاعر .. لستُ أحسّ به الآن إلا لكِ !

وعندما أقرؤها .. أنزف ألما وأذرف هما..

وأنبض بذكرى.. تقلب المواجع...

يااااااااه .. يالها من لحظااات..!؟

أنستني نفسي .. وياله من شعور عانق قلبي..

وها قد فرقتنا الايام فراق الممات 

وياله من فراق لم يكن في الحسبان 

رفيقتي .. توأم روحي

ها قد وصلنا لنهاية الطريق 

وما بقي لنا سوى ما سطرته اقلامنا 

علي اوراق اشتكت من كثرة قراءتها

كلمة

************

قلبي لك يا من ملكت كل القلوب ... 
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب ....

 فكن صبورا 
فـقـلبي لا يـقــوى الـحــروب .

كـن بـي حــنـونـا فحبي لــك 
شـــمـــس تـــأبــى الـغــروب
بـــعـــد مــا ذاب الــــســكـوت

 صاح فـــيــي ألــف صـــــوت 

والله احـــبـــك مــوت

***********

رحيل الروح

في لحظات رحيل الروح ..

ترهقني الكلمات ..
ويدركني التعب .. فأستريح ..
يبقى الألم .. يعزف على أوتار جوارحي ..
ألحان الدهر اليتيمة ..
تتواكب أحزاني ..
وتشرف أيامي على الفناء ..
ويحاول الأمل أن يستفيق من صدمته ..
فيصرخ في فضاء الغربة ..
ويرتد بكل قسوة .. صداه ..
معلنا ًموته ..

ويبقى ذلك الحب .. معلنا رفضه وتمرده ..

لكنك ..

رغم كل هذا ..
تبقى منهمكا .. في حزم حقائبك ..
تلك الحقائب ..
التي .. حملت كل مشاعري ..
كل آمالي ..
وكل ذكرياتي ..

بل إنها أخذت هويتي ..

وانك !!...
راحل ..

مقتلعا جذورك من أعماقي السحيقة ..
معلنا ذبول عروقي ..
وموت اشجاري الوريقة ..

فأبقى ..
والذهول .. يسكن أحداقي ..
وبصمت خفي .. تشاطرني تلك اللحظات .. البكاء ..
أبحث عن حنين .. أغوص في أعماقه ..
عن همس يلون أغصاني ..


ها قد اكتملت ملامح الوداع ..
وأسدلت ستار الرحيل ..
انكسر الزمن في لحظة الفراق ..
وتبعثرت أيامه على الأرصفة ..

فبعد الرحيل ..

ماذا أقول لتلك الطرقات ؟؟؟!!!
ذلك المقعد .. وهذا المصباح ؟؟؟!!

ما أفعل ؟؟
إن خانتني قوتي على النسيان ..؟؟
وهزلت قدرتي على العيش .. كإنسان ..
وأصبحت الذكرى لغتي الصماء ..؟؟

ماذا أفعل ؟؟
ان وضعت رأسي على الوسادة ؟؟..
واستحضرت وجهك في الظلام ..
فكيف أستطرد .. الاحلام ..
وأعيش ما بقي في عمري .. من أيام ؟؟

هل أبكي ؟؟

نعم .. سوف ابكي ..
وسأسكت ..

ثم أغني ..
وسأصمت ..

وسوف أكتب .. تناهيدي ..
وسأمسح ..

فرغم كل هذا ..
سأبقى ..
رغم نزفي .. رغم جراحي ..
سأعيش ..

وسأبحث عن آثار قدميك ..
عن ملامحك .. بين الوجوه..
وانهمك في أن أصنع عشقا .. من مستحيل ..

فلا يزال بدمي مشاعر

قدري ..
البقاء .. دون انسحاب ..
والموت .. دون أسباب ..
والبحث عن بقاياي .. بين التراب

وبعد كل ذلك ..
أبقى ..

لاستمع الى تلك الأغنية
والتي نطقت عني ..فقالت ..

" الين اليوم ... وانا عندي أمل فيهم ..
ولا مر يوم .. الا في تحريهم ..
ولو طال انتظاري ..سنين وسنين ..
أكيد في يوم .. الاقيهم ..
الين اليوم " ....

بعدها ..
امسك قلمي ..
لا لأكتب صمتا ..
بل لكي ..
أرسم لحنا .. للذكرى

هلي بقي لي مكان في قلبك

الى حبيبي .....
متى ستعود يا حبيبي .....
انتظرتك سنين عديده .....
وانت بعيد عني
تحملت مرارة الايام وانا بدونك .....
رأيت الليالي المظلمة والساعات الموحشه .....
من دون همسات صوتك ......
اشتقت اليك بعدد النجوم .....
اشتقت اليك وانت لا تدرك ما يحدث لي في غيابك ....
ليس لي حبيب ولا ونيس ......
ليس معي سوى دمية صغيرة .....
كنت اكلمها بين الحين والحين .....

كنت اجلس وحديه تحت الشجرة ....
كنت هناك اكتب ذكرياتي التي رحلت مع النسيان .....
هل انتظرك يا حبيبي ؟؟؟؟؟
ام سأذهب للخلود الى نعمة النسيان ......
حبيبي ......
اعرف ان قلبك لن يتحجر .......
واعرف انك بعيد عني .....
ولكن هل بقي مكاني في قلبك ؟؟؟؟؟
ام ارحلتني مع النسيان ؟؟؟؟؟

لو سمحتي يا حبيبتي
انتي لا تدركين شوقي اليك .....
ولكنك في قلبي في جميع الاوقات ......
كنت دائما انظر اليك من شباك نافذتي
كنت اتمنى ان ارى طيفك امامي .....
وانتي بعيده عني ......
ولكن حبي اليك يعبر عن الاهات .....
ويكسر كل هذه المسافات .....


حبيبتي .....كنت اتذكرك
عندما افتح مظلتي ......
وانا تحت المطر .....
هل تذكرين يا حبيبتي .....
عندما كنا نسمع دندنة سقوط المطر ......
كنا ننصط الى صوتها الجميل ......

كنت اتذكر اللحضات التي كنا نتشاجرها معا
كنت اتذكر
عندما اغضب عليك من كثرة حبي اليك ......
كنت في لحضات الغضب التي كانت تجمعنا وانا اصرخ
وحينها كنت اتمعن في بحر عينيك الجميلتين

سوف نلتقي يوما ما معا .....
سوف تجمعنا الرياح من جديد .....
وحينها سوف تعطيني الوردات التي وعدتيني بها ......
وسوف اتمعن في بحر عينيك من جديد
وانا كنت انتظر مشوار المرسال .....

حبيبي
اعلم انك ستعود يوما ما ......
واعرف انك لا تتحمل على غيابي .....
واعرف ان شوقي وشوقك سوف يجعنا يوما ما .....
كنت افتح هداياك وأتامل فيها
وكنت انظر اليها ساعات طويلة

وتمضي الايام
وعادت الرياح من جديد
نعم ياحبيبي اعرف انك ستعود مع الرياح
واعرف انك تحبني .....
واعرف انك عبرت كل هذه المسافات لكي تراني .....


سنعود من جديد .....
نجلس تحت شجرتنا الجميلة .....
التي كانت ذكرياتنا هناك 

اقترب قليلا...

اقترب مني قليلاً ...
فكلماتي لاتهم احدا غيرك
وربما لا تهمك انت ايضاً ..
ولكنها كلمات مسجونة خلف قضبان خوفي ...و حبي
وحان وقت الافراج عنها....


لقد فعلت كل ما استطيع ان افعله من اجلك
اعطيتك قلباً يسوى كنوز العالم اجمع
واعطيتك حبا لن تجده مهما فعلت
ولكنك للاسف من بني البشر....
تركت الجواهر لتجمع الحجارة
وللاسف ايضا لم تعرف قيمة تلك الجواهر
 الا عندما اتسخت يديك بالطين !!


صليت كثيرا لكي لا نفترق
ودعوت ربي ان يحببك فيّ ولكن سبحانه يعلم انني لا استحق الا الخير...فأبعدك عني
صدقني...عشت عمراً على عمري معك
ولكن في احلامي ...ذهبنا واتينا ...مزحنا وتخاصمنا.. وضحكنا ولعبنا وفعلنا كل شئ..
ولكنها ستظل احلاما مهما حاولت ان افعل


تذكر عندما قلت لي انني الهواء الذي تتنفسه
وانني الضياء الذي ترى به
وانني الماء الذي يرويك
تــــــذ كـــــــــــر ؟؟؟
انني حقا اتعجب !!!
فأنا اراك تتنفس وترى وتعيش بطبيعتك و قد فارقتك منذ زمن


احببتك كثيرا...على الرغم من ان قلبك وطن من ثلج
ظننت -و بكل غباء - انني سأذيب ثلجك واجعله ماءا نقيا
ولكنني لم اكن اعلم ان برودة انفاسك ستطفئ لهيب حبي


نهاية يا سيدي
لاتحزن اذا رأيتني اضحك ملئ قلبي...
و افتح ذراعي لامل جديد ..
وازرع في قلبي نبتة حب جميلة ...
واسرد حكايتك لفارس نبيل...
فانا لن احبك للابد
فلا شئ يبقى على حاله في هذا الكون
وبني البشر من طبعهم النسيان


اقسم لك اني سأقتل ذكراك التي في داخلي عما قريب
واقسم لك اني سأنساك قريبا....

الم الحب

هنا أحلق فوق السماء وأحلم حلمي وأطير بين النسمات

وأكتب بداية عشقي له

سأنثر مشاعري هنا بهذه الصفحة

وأنا مسافرة هناك في بلاد الأحلام والمجهول ..

قلبي وروحي وأنا نعم وكل شيء في حياتي

لقد أمتلك فؤادي


أحن إليه وأحن إلى لحظاتي معه

نعم ,,, أحن إلى كل مايخصه إلى عذوبة كلامه إلى كتاباته

حتى لخصلات شعره الرقيقة


مســآء السعادة يا حبيب القلب وكل نبضة به

مســآؤك حب وفرح وعذوبة تمتزج بشوق عيني لرؤيتك

من أين سأبدأ هذا المســآء,,

وحنيني وشوقي إليك يقتلني
من أين يا قلب !!


ماعُدتُ أعني لك شيء .. ولكن شوقي إليكَ يملأني ..

مشتـأقة إليك و مشتاقة لكتاباتي وأشعاري إليك

معالم الفرح كلها هربت مني

الحزن لم يعد يفارقني تكاد البسمة تختفي من مبسمي لحاجتي إليك

متى !!

حقاً متى أرتــاح ؟!



متعبة جداً في غيابك ومتعٍبة نفسي بنفسي

متعبة كل جوارحي ,,,

متعب ذاك القلب الذي لا يفكر إلا بك

مرهقة من هذه الدنيا ومافيها من هموم تجري خلفي وتأبى أن تتركني

مرهقة من عناء الطموح والأمل في اللقاء

لازلت أعيش على ذاك الأمل

ماذا بعد كل مامضى من عمري ,,,؟

مالذي سيأتي وكيف سيأتي,, ؟

من يكون !!


من هنا سأحاول حتى أجد مخرجا لذلك الحزن الذي أحتواني

من هنا سأجتهد للحصول على ذالك الفرح الذي يهرب مني ولا يريدني !!



مستحيل أن يمضي الوقت دون أن يزورني طيفك

مستحيل أن يتوقف القلب عن النبض من شوقة إليك

من أنت ؟!

مستحيل في كل شيء في ذوقك ودماثة أخلاقك

مستحيل أنت في كل تصرفاتك

رغم قسوة قلبك علي إلا أنني أحبك

مهما كتبتُ من حروف وسطرت الأبيات قوافي لن تكفي لوصفك

محبوبي ومالك عقلي وكل كياني

يا ملهمي ويا كل حياتي !



الحزن استوطن قلبي وملامحي قد غيرها الزمن وأضحت له كلوحة يملؤها الأسى ..

ماعدت تلك الفتاة صاحبة الابتسامه الخجله عاشقة التمرد والحياة ..

مصيري بعد الله الآن معلقٌ بأنسان لا يعرف معنى الرحمة ..

ولا يشعر بي


ولا يعرف ما بقلبي من حب له ,,

ماهذا !!




أقسم لك بأن المشاعر والأحاسيس فيقلبي كلها لك ..


ولم يمتلك قلبي سواك

ماأكتبه هو شوقٌ لحبك أم هو مقدمة لشوقٍ سيتملكني من جديد..

مالي وهذا العذاب وهذا الفراق ..

أخلق من أجلي أم أن الدنيا هي دائما مسدودة في وجهي ..

كلمةٌ أكرهها وما أردتها والله ..

لكن هي الدنيا وأحكامها نتماشى طوعاً لأمرها



وها انا أسطر حبري في كل مكان ,,

وكأن حبري هو الدمع الهدير على خدي ,,


أين سأرحل وأذهب عن كل هذه العذابات



مساءٌ طويل جداً ..

لم أذق فيه طعم الراحة لا بل أتجرع الشقاء ..

كم أحتاج لحروفٍ من شفتيك تسقي نبضاتقلبي المتهالكه ..


كم أشتاق لنظرة من عينيك تشفي زوايا روحي الباقيه ,,,


مئات الكلمات كتبت وما اكتفى القلب من الوجع والبكاء ,,,


مئات الكلمات كتبت وما اكتفت الحروف من أملٍ بعد شقاء ,,



أقبع بين زوايا الزمن أضيع في دهاليزه الكئيبه لسنين عديده ,,


والزمن أخذ مني الكثير ,, وذهب هذا العمر هباء ,,,,


وأنا على شرفة الإنتظار ,,


متأملة أن أجد السعادة في يومٍ فأفرح ثم أبدأ حياة هانئة جديده ,,,




مستائةٌ من نفسي

ومن ضعفها في وقت احتياجي الشديد لقوة تفوقها ,,,,


مستائةٌ من قدرٍ وضعني في حياة تأبى دوام الفرح

وتأبى الشمس أن تشرق لي ..



مرتحلة يا حبيب الروح ,,

إلى حيث تتلاشى الأوجاع ويندثر الحنين ,,,

مرتحلةٌ يا حبيب القلب,,

لبلاد يقل فيها الخداع وحب النفس ,,


مرتحلةٌ يا نظر العين إلى حيث نفسي لا تكون ,,


مرتحلةٌ يا كل حياتي لبلادٍ ستزيد من الشوق والشجون,,



كم كان صعب ذالك الموقف الذي جمعني بك حينها ..

كم كان ذلك الموقف هو الوحيد الذي أفرحني

رغم صعوبته وخوفي

وتلك الروح التي إلتقيت بها ستفقد أخر سكنٍ لها ..




موسيقاي مليئة بالشجن الحزين دلالةً على الرحيل ,,,

موسيقى تبعث في الروح الأنين وتعزف عزفها الأخير

مرتاحةٌ قليلاً بعد أن أفرغت كل مشاعري في سطور ..

ماعهدتها تجلب الراحة لقلبي واليوم كان لها حضور !!



نعم أحبك من أول نظرة ..

لالا لا لا لا !!!

بل تلك أول نبضة أحس بها قلبي وامتلكت بها كل أحاسيسي

نعم اشتقت إليك ..

لا لا لا لا !!!

أنا أرتشف شوقي إليك صباحَ مساء

نعم أردتك مذ رأيت تلك الابتسامه ..

لا لا لا لا !!

بل تلك أول سكن لروحي

نعم أحتاج إليك

لا لا لا لا !!!!



هي أنفاسي التي أتنفسها هي أنت فأنت الحياة وأنت لي الهواء

نثرت حنين قلبي إليك والشوق والقلب عن الصمت عاجز

نثرت حروفي هنا ولم يعد يمنعني عن نشرها أي حاجز

حب عميق هنا يسكن اعماق أعماقي 
شوقي إليك تملك كل آجزائي

إليك أنت فقط يامن ملكت فؤادي 
إليك دمعة حزن من عيني