2011/12/01

عاشقة الحرية







دنياك لا تجتذبني
. .

وها أنا أهبط من الطائرة ،


وأمشي في مطار مدينة جديدة ،


بين لافتات المستقبلين لزوار مجهولين ،


وأحمل في يدي لافتة كتبتُ عليها :


لا أعرف أحداً . . ولا انتظر مخلوقاً . .


ولا أريد شيئاً . . غير حريتي . .


لا تسلني عن اسمي . . ربما كان لا أحد . .


لا تسلني عن وطني . . ربما كان اسمه : أوراقي . .


لا تسلني عن حبيبي . . . ربما كان اسمه : النسيان . .


لا تسلني عن أبي . . ربما كان اسمه : الغربة . .


سلني عن أمي . . وحدها أعرفها جيداً . .


واسمها الحرية . .


ليست هناك تعليقات: