2008/07/02

ان سألتك الرحيل يوما

ان سالتك الرحيل يوما..
حبيبي..
ان سالتك الرحيل يوما لا تعجب امري ولا تتهمني بالجنون
دع عقلك مؤمن بي ودع القلب صاف لا تغلبه الظنون
قلبي بات قلب محطم اسير خوف الفقدان .. اسير اشلاء حطام ماض اليم .. واسير حبك العاصف البعيد..
فماذا تنتظر من قلبي بعد !..اتنتظر منه الصمود ام الخضوع !الصمود امام خطر الفقدان الاكيد..ام الخضوع امام قدر ملعون يرسم الفراق بالخط الشديد ..
عزيزي..
لست انا من يرسم القدر فلو كان بيدي لاخدتك وطرنا للقمر..لرحلت بك الى المدى البعيد حيث اضمنك بجانبي مهما طال العمر..لكن ماذا عساه ان يكون مصير روحين موحدتان اذ تلفت احداهما .. وهكذا هي روحي من بعد الجراح فلا تنتظر مني الكثير وانا حياتي لم يتبقى فيها الا القليل ..
روحي وكل اشيائي الحبيبه..
هذه حياتي وذاك قدري..حتما سيأتي موسم الرحيل وستأتي معه الملابس السوداء ..كم صعب وكم مؤلم .. لكن ربما تفك قيودي من اسر الخوف ان افقد اكترفماذا بعد فقدانك !!حتما لا شيء .. لا شيء بعدك يعنيني ..
لكن استحلفك بايام وذكريات حبنا التى ما زالت حتى اللحظه مستمره.. بأن لا تشك لحظه بحبي واخلاصي لك ولا تعتقد بأني تخليت عنك مهما كان ..فدائما ستبقى حاجتي لك ذاتها حاجتك لي ولو كنت في اي مكان .. وستبقى حبيبي وحلمي البعيد رغم ظلم القدر و ظروف الزمان..
عذراا.. لم يتبقى ما اناديك به..
فكأن كلما اقترب وداعك وزدت بعدا .. باتت الكلمات تضيع من شفاهي .. لك عقلي وقلبي وكل حياتي .. افعل بهم ما تشاء ..فمن دونك .. وجودهم معي او عدمهم ســــــواءاما معي فلن يبقى سوى شجن صوتك ..حبر رسائلك .. ونسمات قبلاتك تدغدغ وجنتاي عند المســـاء..

ليست هناك تعليقات: