2009/03/14

شاب محطم

في يوما من تلك الايام الماضية .. كنت حزينا أجلس وحيدا
لا يوجد لدي صاحب ولا حبيب احكي له او يسمعني قريبا او بعيدا
كنت اشكي همومي واحزاني للريح فلا تسمعها الا نفسي في الخلا من صوت الرنين َ
ظللت على تلك الحال من الايام والسنين فترات طويلة كان مصدر سعادتي في وحدتي ..
كنت سعيدا لان لا يعرف سري أحدا غيري ولا سوايا ولا اشكو همي لاحد غيري
حتى تمر تلك الايام
ويجرف بنا العمر لالتقي بالاصدقاء والاصحاب ولنحكي سوايا حكايات المشتاقينَ
تشابهنا في اشياء كثيرة وفرحنا وحزنا سويا وبكينا سويا بكاءا شديدا على تلك الايام
التي مرت بيننا ونحن كنا لبعض اهلٍ على فراش الايام فرحين
كان لكل منا محبوبته وينتظر الايام التي يدخلها بيننا لنكون اكبر أسرة عرفها التاريخ
هه .. ولكـن دائما ما يكتب الزمان بحبره الاسود صفحات على التاريخ لتغير مجرى الاحداث والايام والسنينَ
بكت عيناي .. بكت عياني على صاحبي وهو في جراح لم يشعر بها سواه
ولكنها تركت بقلبي جرحا كبيرا كان هذا اول جرحٍ
والثاني عندما تركت ايدي محبوبتي وافترقنا بعدما تواعدنا على الامل البعيدَ
انهـا دموع الحياة .. نزلت تذرف على حياتنا لتفرق كل الامال وكل القلوب
وكان نصيبا لي من الجروح .. موت قلبي الذي لن ينبض الا بعد عناءا شديدا
مات قلبي .. ورجعـــت وحيــدا

ليست هناك تعليقات: